الرئيسية » , , » من هي شيماء الصباغ

من هي شيماء الصباغ




شوارع من الجحيم ... ابتلعت شيماء الصباغ ...!!
المطلوب تم رصده .....
الطريق تم فصده .....
الأسلوب تم قصده ....
الميعاد تم حشده .......
العنوان تم رفعه ......
المغذي تغيير الصورة النمطية عن المجرم الحقيقي بتوسيع دائرة المشاركين ....
فليظهر هذه المرة في صورة الملاك خلف حلقه من الورود بين مجموعه من الشباب لا تتجاوز السبعين شخص بينهم فتاه قد نثرت شعرها ورفعت شعارها فظهرت للملأ بهوية مغايرة لهويه جماعات الإرهاب القديمة ....
وبعد تثبيت هذه الصورة يجب أن تقع الآن الجريمة ليتم توريط الدولة مع جيل مغرر به يعيش على ترويج الشائعات دونما تعمق ورويه ...
فتصاب الفتاة وحدها من بين كل الشباب في المسيرة ... ؟!
الإصابة التي قتلتها كما جاء بتقرير الطب الشرعي طلق خرطوش ثلاث مرات ومن الخلف على بعد من 3 إلى 8 أمتار ...... فهل كانت الدولة تحارب جيشا في حالة اشتباك وصل حد الالتحام المباشر كما يظهر بالتقرير ... وهل مواجهات قوات الأمن تتصدى للحشود من أمامها أم خلفها .... ؟
إنه عهر الغدر الذي خطفها ...!
وخيانة الاندساس التي طعنت من الخلف روحها وأسقطت براءة سعيها ... !!
والعجيب الذي يكمل رسم الصورة أن شيماء الصباغ رحمها الله .... التي استشهدت في عصر السبت 24 / يناير قبل يوم واحدا من الحشد الإرهابي الرسمي قد نزل عنها بالاسم تويته منسوبه لجيهان فاضل في تمام الساعة الثامنة وخمس دقائق من صباح نفس اليوم تطالب بالنزول لجلب حقها مع رفيقات أخريات لمواجهة الانقلاب الصهيوني على حد تعبير صاحبه التويت ...
كيف تشكل هذا الحق قبل وقوعه بثمان ساعات وعدة دقائق ...؟
وكيف أصبح حقا يطالب الناس بالنزول لجلبه إلا إذا كان أعد جيدا لوقوعه ...؟!
ومن أجل الاشتباك مع الدولة التي تقدمها جماعات الإرهاب على أنها متهم ... وهي من تدافع عن تماسك الوطن ضد غزاة الشوارع ...؟
خلفنا أصابع تعبث من الدولة السوداء الموازية التي نشأت على هامش دوله مبارك يوم ربى في هذا المربع مكر جماعات الإسلام السياسي التي عاشت على تلميع مظالمه وتبرير بقائه كونه يمتلك معارضه وازنه في مشهده السياسي وعلى الدولة تحمل مسئولياتها في الإمساك بالجاني والتصدي لسيوله الإجرام الذي يعصف بالوطن وبكل حسم ....!
ليس عجيبا أن يمتلك الإخوان هذا النفس التخريبي فلهم مكر مسبوق ... عندما ينحتون من الأكاذيب حول الدولة سطورا يملأون بها المجلدات ...!!
وما فعلوه في رابعة لم يكن إلا مقدمه لسحب مصر إلى السيناريو الذي بدءوه في سوريا من درعا ...
وما حشدوه في النهضة لم يكن إلا سيناريو بديل تجهزت لإكماله كتائب الضلال التي تنام في وديان سيناء ..!!
ولما فشل سعيهم في تخريب الوطن .... جهزوا له فجرا مظلما في ليبيا ... وكَبروا في شوارعه دواعش ثمينة تأتمر بأمر الخراب ...
لقد استبقوا سيناريو إسقاط الدولة المصرية في ذكرى 25 يناير بنثر سلسلة من القنابل التي أصبحت صديقه السلال الملقاة بالشوارع ... !!
فرأينا القطارات التي تحترق وهي ملك الشعب ...!
وشاهدنا السيارات التي تسحقها قنابل المسامير وهي ملك الناس ..!
وتجولنا بالميادين التي تلهوا بالعبوات الناسفة وعاينا رجال الجيش الشرطة حين تغتالهم الرصاصات الحارقة ... !!
لقد تحولت شوارع مصر على يد ثلة غادرة من أبناءها باعت للشيطان ضميرها إلى ملهاة لعفاريت خرجت علينا من جماعة البنا ورفاقها ...
وما نعاصره اليوم هو واقع لم يعد يجيد قراءته طلاب المدارس ولا أساتذة المعاهد وفشل في إدراك بَغيه ورصد غدره حتى بعض المحللين الكبار ورجال السياسية المخضرمين ...!!
فوقعوا بشباك من يدمرون بلادنا ... وغدرت الجماعة بمن تستبد بهم حماسه لا يوقتون ظروفها ولا ينشدون أمنا لمرورها ...!
ومن بينهم الأحزاب الاشتراكية التي ظلمت نفسها وتاريخها يوم آخت بين الإخوان وبين أهدافها وزامل بعضهم تيارات الظلام كتفا بكتف في الشوارع والميادين .. غير عابئين بظروف الوطن ...!! ولا ناظرين إلى معطيات الوضع الإقليمي الملتهب ....
إن مطلبا مؤجلا اليوم خير ألف مره من سعي يدمر الوطن .. وعنف يجلب الخراب الآن...!!
وإن كان للأحزاب نظر يبصرون به الخريطة لمنعهم من الانزلاق في تيه الفتنه العتيقة ولكانوا من أولي الألباب ...!!
ليست هذه أيام الشوارع ... ولا عهد الميادين ... ولا ساعات يمر بها الناس عندما يتسرب بينهم إفك الدواعش ... فيقتلون ويغدرون وينتهكون ثم يرمون بجنونهم مؤسسات الدولة لتحريض طائفة على أخرى وفي النهاية ليس هنا إلا وطن خاسر ...!!
لا تبتلعوا طعما يصنعه الشعار الكاذب ... فلن يكون بجوف أحدكم إلا رصاص غادر أرادوا به هزيمة الوطن ...
وللجماعة في فقه هزيمة الأوطان واقعا مشهود من طرابلس إلى بغداد ...
فيما سلمت من بغيهم يافا المحتلة .... وظلت آمنه من مكرهم تل الربيع وإيلات ... !!
على الأحزاب السياسية ألا تخلط أمام الدولة والشعب المشهد حين تورطها جماعات الظلام في لعبة القط والفأر التى تجيدها بحوارينا المغلقه ..
فلن يقبل الشعب أن يخرق سفينته قله من المغامرين بحياة ركابها وربانها وحراسها ... فليس لهم في السفينة من حق كباقي سكانها ....!


 
الرئيسية | إتصل بنا | خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوضة لمدونة شوف
تصميم #
مستضاف لدى بلوجر تعريب وتطوير #